قصص واقعية عن الخيانة الزوجية

قصص واقعية عن الخيانة الزوجية

من أصعب أنواع العذاب النفسي، الألم الذي تعيش فيه حينما تكتشف الخيانة وأنك كنت شخص مخدوع، وليس بيدك شيء تفعله، فمن الصعب على أي شخص أن يعيش مخدوع ليلقى نفسه مستيقظًا على الجراح والألم لكشفك خيانة أقرب الناس لك.

 

قصص واقعية عن الخيانة الزوجية

 

القصة الأولى

تروي صاحبة القصة ودموعها تنهمر منها لعدم استيعابها ما قد حدث لها، قصتي قد بدأت بعد مرور شهر واحد فقط بعد زواجي، ذات يومًا استيقظت في وقت الفجر ولم أجد زوجي بجانبي، قمت لكي أبحث عنه في غرف المنزل، وتأتي هنا المفاجأة حيث وجدته جالسًا بمفرده في غرفة الجلوس وبيده التليفون ويتحدث مع أحد، وكانت الغرفة مظلمة، وصوته منخفضًا جدًا يهمس، وعندما اقتربت وقمت بإضاءة النور، قام مفزوعًا وبدأت ملامح وجهه تتغير، قمت بسؤاله مع من تتحدث في ذلك الوقت من الليل، قال لي لا يوجد أحد إنه رقم خاطئ، ولكنني لم أصدق ما يقوله، سكت ولم أتكلم ولكن بداخلي ألف سؤال وسؤال وحيرة وشك، من ذلك الحين أصبحت أراقب تحركاته وأتابع أخباره من بعيد، بدون أن يلاحظ، وجدته يستيقظ يوميًا في ذلك الوقت المتأخر من الليل، ليظل يتحدث في الهاتف إلى حين وقت الفجر، ولكن ذلك اليوم اقتربت أكثر لكي أسمع ما هي طبيعة الحوار بينهم ومع من يتحدث، سمعت أنه يردد اسم أختي، علمت حتمًا أنه على علاقة بأخرى تحمل نفس اسم أختي.

بعد مرور بعض الأيام كنت في زيارة لوالدتي، ووجدت أختي متغيرة من ناحيتي، ثم جاءتها مكالمة ذهب بعيدًا وهي تحمل التليفون وقامت بدخول الغرفة وغلق الباب ورائها، تسللت ورائها وسمعتها تنطق اسم زوجي، منذ ذلك الوقت وأنا أصبحت أشك في أن زوجي على علاقة مع أختي، وظللت أبحث وأدور حولهما حتى تأكدت أن زوجي على علاقة بأختي الصغيرة الوحيدة، لم كنت أتوقع يومًا أن يحدث لي ما جرى، فشعور الخيانة صعب جدًا جدًا لا يحتمل، وعلى الفور انفصلت عن زوجي، ولا استطعت أن أعيش مع أهلي وأرى وجه أختي، وبقيت جالسة في شقتي بمفردي التي قد تركها لي زوجي مقابل عدم فضيحته، بعد وقت قصير تزوج من أختي وانقطع كل شيء بيني وبينهم تمامًا.

 

قصة واقعية عن خيانة الزوج لزوجته

<strong>قصة واقعية عن خيانة الزوج لزوجته</strong>
<strong>قصة واقعية عن خيانة الزوج لزوجته</strong>

القصة الثانية

تتحدث صاحبة القصة وتدعى منى التي كانت متزوجة من شخص أكبر منها بعشر عامًا، كان زواجنا عن حب وبعد الزواج ظل حبنا يكبر ويكبر، فلدي بنت وحامل في شهري الخامس، أصبح الحب بيننا يقل لانشغالي في الحمل والتعب، وأصبح معظم الوقت جالسًا يتحدث في الهاتف، أصبح الشك لا يفارقني وعندما أسأله مع من تتحدث كل ذلك الوقت مرة يقول أخي ومرة أخرى يقول صديق لي لديه مشكلة وتعددت الإجابات، وفي يوم تسللت لكي أسمع ما يدور بينهم، وجدته يتحدث مع امرأة أخرى ويقول لها لا أستطيع العيش بدونك، وأن امرأتي لا تحبني ولا أحبها هي مجرد زواج فقط لإرضاء الأهل أنتي من أحب ومن اختاراه قلبي، في ذلك الوقت شعرت بإحساس لا يوصف لا يحتمل، فقمت بالدخول وطلبت من زوجي أن أتحدث مع من يتحدث معه في التليفون، وامسك فعلًا بالتليفون ولكنه رفض بكل قوة حتى طاح بي على الأرض وظل يضرب في، ولكنني لم أستسلم ومسكت التليفون وتحدثت معها من أنتي يا من خربتي بيتي وأخذتي حياتي وزوجي مني، وكانت المفاجأة هنا أنها ترد علي نعم أنا زوجته وحبيبته وأم ولده، فقد كانت صدمة العمر التي دمرت حياتي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top