قصص قبل النوم قصيرة عن الحب 2021، حيث يعتبر الحب هو أسمى المعاني في الحياة، وبدون حب على الأرض لن تكون هناك حياة جيدة على الإطلاق، وقد تعرف الناس على الحب منذ القدم وحتى اليوم من خلال الكثير من القصص عن العشاق والمحبين، وخلال التالي سوف نستعرض مجموعة من قصص الحب القصيرة التي تخص المتزوجين والمحبين.
قصص قبل النوم قصيرة عن الحب 2021
تعتبر قصة سندريلا من بين أجمل قصص الحب التي رويت منذ القدم وحتى اليوم، وهي تسرد الكثير من المواعظ والعبر عن الحب وان الشخص الذي يحب سوف يبحث عن حبيبة في أي مكان، وتبدأ القصفة بالفتاة سندريلا والتي كانت تعيش سعيدة مع والدها ووالدتها، ولكن والدتها قد كانت مريضة وتوفيت بعد فترة.
تزوج الأب من إمرأة أخرى ولديها ابنتين وكان يظن أنها سوف تكون عطوفة مع أبنته، ولكن لم يحدث سوى العكس، فقد أهانت سندريلا كثيرا، وفي يوم والبلدة كلها كانت تستعد من أجل حفل اختيار الأميرة لأبن الملك، ترج سندريلا زوجة أبيها حتى تتمكن من الذهاب إلى الحفل مثل ابنتيها لكنها أبت.
بكت سندريلا كثيرا حتى خرجت لها إمرأة جميلة قالت لها لا تبكي تمني وأنا أنفذ لك كل ما تتمني، فتمنت الذهاب إلى الحفل، وبالفعل ذهبت إلى الحفل وشاهدها الأمير وحبها كثيرا، ولكنها أسرعت إلى العودة للمنزل مرة أخرى حتى لا ينكشف أمرها ولكن حذائها قد وقع منها في الحفل.
وقد بحث الأمير كثيرا عن الفتاة التي رأها في الحفل من خلال تجربة الحذاء عن جميع الفتيات حتى تمكن من الوصول إلى سندريلا، وقد تمكن من تخليصها من زوجة أبيها وتزوج منها وعاشت في سعادة كما كانت تعيش في بيت والدها قبل أن يتزوج من امرأة أخرى.
حكايات قبل النوم للمتزوجين
يوجد الكثير من الحواديت الخاصة بالمتزوجين أو تلك التي تخص الحب بين المتزوجين، وعن علاقة الحب الحقيقي بين الرجل والمرأة على حد سواء، ومن بين أهم تلك القصص التي يمكنكم قراءتها للزوج قبل النوم ما يلي:
- الزوجة المغرمة:
كان يعيش زوجان معًا إلا أن حياتهما الزوجية لم تكن سعيدة، ورغم أن الزوجة كانت تحب زوجها كثيرًا إلا أنه كان مهملًا لها للغاية ولم يقدم لها الحب والاحترام والمودة التي تستحقها، بل كان على علاقات بنساء غيرها وكان ذلك يؤلمها إلى حد كبير.
فعلت الزوجة كل ما في وسعها للفت انتباهه لها وكسب حبه، لأنه يعتبر حب حياتها، إلا أنها فشلت لذلك قررت الابتعاد عنه، لكنه لم يلاحظ ذلك لأنه كان مشغولًا مع فتيات غيرها.
مرت شهور فقد خلالها الزوج وظيفته وأصبح عاطلًا عن العمل وحاول العثور على وظيفة جديدة لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب سوء الأحوال الاقتصادية، وفي خلال أيام تخلت عنه جميع النساء اللاتي كن على علاقة به طمعًا في أمواله فقط، لأنه كان يجني أرباحًا كبيرة من خلال أعماله.
فقد الرجل أيضًا جميع أصدقائه المخلصين ولم يكن أحد مستعدًا لمساعدته أو الاستماع إليه، لأنهم أخذوا موقف منه بسبب ما فعله مع زوجته التي أحبته حقًا.
شعر الزوج بالندم وقرر الذهاب إلى زوجته واعتذر لها وطلب منها المساعدة، وعاملته معاملة جيدة جدًا كأنه ملكها، ما جعله يتعجب من رد فعلها اللطيف للغاية، وسألها: “هل ما زلت تحبني؟”، فأجابت: “لم أتوقف أبدًا عن حبك.. لقد خطوت خطوة للوراء حتى تتمكن من التحرك خطوة إلى الأمام!”