هل تأثر الرضاعة الطبيعية على تأخر الدورة الشهرية

 الرضاعة الطبيعية وتأخر الدورة الشهرية

قد تتأخر الدورة الشهرية أو تغيب لفترة معينة خلال فترة الرضاعة الطبيعية، لاسيما إذا كان الطفل يعتمد عليها اعتمادا كاملا.

اسباب تأخر الدورة الشهرية لدى النساء

تشعر المرأة بالقلق عند تأخر موعد الدورة الشهرية وقد يؤدي عدم نزولها في موعدها إلى الشعور بالألم الشديد وهذه هي أبرز الأسباب المحتملة لحدوث ذلك:

1- الشعور بالتوتر

تؤدي التقلبات المزاجية والشعور بالتوتر لدى المرأة إلى التأثير السلبي على الدورة الشهرية فقد تصبح الفترة الزمنية بين الدورات أقصر أو أطول من الطبيعي، وقد يؤدي إلى عدم نزول الطمث لأكثر من شهر أو ما يعرف بغياب الدورة الشهرية، وينبغي هنا التخلص من سبب التوتر حتى تنتظم وتعود لطبيعتها مجددا، وينصح بممارسة الرياضة وأخذ قسط كافي من الراحة للتخلص من التوتر.

2- فقدان الوزن أو السمنة

يعتبر فقدان الوزن سريعا أو ممارسة الرياضة الكثيفة من أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية، حيث يؤدي انخفاض نسبة الدهون في الجسم إلى حدوث تغيرات في منسبة الهرمونات التناسلية، وقد ينخفض مستوى هذه الهرمونات جدا مما يعيق حدوث الإباضة ونزول الحيض، في هذه الحالة ينصح باستشارة أخصائي تغذية لمعرفة العناصر الغذائية اللازمة للجسم مثل الفيتامينات والمعادن.

كما قد تؤثر السمنة والزيادة غير الطبيعية في الوزن إلى اضطرابات مستوى الهرمونات في جسم المرأة مما قد يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية، لذلك يجب الحفاظ على الوزن الصحي عن طريق اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين الرياضية المناسبة.

3- فترة ما قبل سن اليأس

سن اليأس هي الفترة التي ينقطع فيها الطمث لدى النساء ويكون ذلك في المتوسط في عمر52عام، وهو غياب الدورة الشهرية لمدة عام كامل، لكن قبل الانقطاع التام قد تعاني من اضطرابات وتأخر الدورة الشهرية نتيجة حدوث خلل في هرمون الإستروجين المسؤول عن تنظيم فترات الطمث.

4- الاعتماد على أدوية منع الحمل

توجد بعض حبوب منع الحمل المكونة من الهرمونات والتي قد يؤدي استخدامها إلى تأخر الدورة الشهرية أو غيابها لفترة زمنية ما، وغالبا ما تحتوي هذه الحبوب على هرموني البروجيستين والإستروجين، واللذان يعملان على جعل بطانة الرحم رفيعة وبالتالي لا يكون ما يكفي لتكوين الحيض ونزوله بالشكل الطبيعي المعتاد.

5- متلازمة تكيس المبايض

هناك مجموعة من الأعراض المرتبطة بمتلازمة تكيس المبيض أبرزها وجود أكياس صغيرة على المبيض، زيادة شعر الوجه والجسم، ظهور حبوب الشباب وزيادة الوزن وتأخر أو غياب الدورة الشهرية، في هذه الحالة ينبغي استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

6- التغيرات الهرمونية

اضطراب مستويات بعض الهرمونات في جسم المرأة قد يؤدي لتأخر الدورة الشهرية ومنها هرمون البرولاكتين/ الحليب وهرمونات الغدة الدرقية، ينصح باستشارة الطبيب للتأكد من مستويات الهرمونات وأخذ الأدوية المناسبة لضبطها وتنظيم الدورة الشهرية.

7- حدوث حمل

من الأسباب المحتملة لتأخر الدورة الشهرية هو حدوث حمل جديد حتى مع استخدام حبوب أو وسائل منع الحمل بانتظام، فليس هناك وسيلة قادرة على منع الحمل بنسبة 100%، فإذا كنت سيدة متزوجة قومي بعمل اختبار حمل أولا للتأكد من أنه سلبي، ثم ابحثي عن أسباب تأخر الدورة الشهرية المحتملة الأخرى.