يعرف دواء هيبافير لعلاج الالتهاب الكبدي بأنه من أفضل العلاجات القوية التي تساعد في علاجه، وهذا لاحتوائه على المادة الفعالة التي تتكون من انتيكافير وهي المادة التي يوجد بها حملة علاجية كبيرة جدًا تقوم بالتخلص من أمراض الكبد التي تأتي بسبب الفيروس الالتهاب، حيث تكون نسبة الشفاء عالية عند استخدامها بنسبة 98 %، بالإضافة إلى احتوائها على الكثير من الفوائد والمميزات الكثيرة مقارنة مع العقاقير الأخرى، وسوف يتم التعرف على الاحتياطات والتحذيرات التي تحتوي عليها من خلال المقال.
دواء هيبافير
دواء هيبافير ينتمي إلى العقاقير الطبية التي يعرف عنها بمضادات الفيروسات وهذا لاحتوائه على المادة الفعالة وهي انتيكافير، والتي تعرف بأنها من الأمور الأساسية التي تعالج الالتهاب الكبدي الشديد، والذي ينتج عنها الإصابة بفيروس التهاب الكبد.
كما عملت المادة الفعالة على اثبات فعاليتها وأنها من أفضل وأقوى المواد الفعال التي تضم إلى نفس العقار، حيث تحتوي على آثار جانبية بسيطة وكذلك تقوم بمكافحة العديد من الفيروسات الشديدة والنادر الإصابة بها.
تفاعلات دواء هيبافير
المادة الفعالة التي يحتوي عليها هي مادة الإنتيكافير وهي من أشهر وأبرز مضادات الفيروسات التي تعرف باسم مثبطات الإنزيم الخاص بالنسخ العكسي، ويعرف تثبيط هذا الإنزيم إلى العمل على انهاء الحمض الفيروسي.
وينتج عن هذا عدم انتشار الفيروس مرة أخرى في خلايا الكبد، ولا يسمح بحدوث عدوى مرة أخرى، وهنا يعني أن الدواء لا يعمل على علاج الالتهاب الكبدي فقط بل يقلل نسبة الإصابة به مرة أخرى.
ويمنع عدم حدوث تليف بالكبد أو الإصابة بسرطان الكبد أو المضاعفات التي تأتي نتيجة إلى امراض أخرى، وتمنع انتقال العدوى من فرد إلى أخرى.
الآثار الجانبية لاستعمال دواء هيبافير
يعرف دواء هيبافير لعلاج الالتهاب الكبدي بأنه الحل الأفضل والأحسن لعلاج الالتهاب الكبدي، ويتم استعماله في الحالات الأخرى التي تتمثل في:
- أمراض الكبد المعوض والتي يتم فيها حدوث مشاكل مع الكبد ولكن لا يتم ظهور أي أعراض، وهذا عند حالات انتشار الفيروس ونشاطه، أو العمل على توفير دليل نسيجي خاص بالتهاب الكبد، وزيادة عدد انزيمات الكبد.
- الإصابة بمرض الكبد اللا تعويضي وهي تعرض الكبد على مشاكل وظهور الأعراض الخاصة به.
دواء هيبافير والحمل
لا يسمح نهائيًا باستعمال دواء هيبافير في فترة الحمل، وهذا لعدم وجود دراسات تؤكد أن وضع الجنين يظل سليم معافه عند تناول الأم العقار، وعند تجربته على الحيوان حدث تسمم للجنين، وهنا نتأكد بأنه غير أمن نهائيا.
كذلك الرضاعة الطبيعية لا يسمح نهائيًا بتناول العقار اثناء فترة الرضاعة منعًا من عدم افراز المادة الفعالة في ثدي الأم وبالتالي تعمل على حدوث مشاكل للطفل وتعرضه إلى الكثير من الأضرار الوخيمة التي تؤدي في أغلب الحالات إلى الوفاة.
جرعة دواء هيبافير
الطبيب وحده هو من يمكنه أن يقوم بتحديد الجرعة التي يسمح بتناولها، وهذا لأن الجرعات تختلف من شخص إلى أخر ومن حالة إلى أخرى، لذا هنا من المستحب العمل على اتباع التعليمات التي يقوم الطبيب بإعطائها للحالة والالتزام بالجرعة الأساسية، ولا يتم توقف العلاج قبل استشار الطبيب.
حيث لا توجد ضوابط أو معدل طبيعي لحالات كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشاكل الكلى، والجرعات الموصي بها تكون كالآتي:
الأشخاص البالغين
- الحالات التي تعاني من مرض الكبد المعروض يتم أخذ 0.5 مجم مرة واحدة في اليوم.
- الحالات التي ترتفع به مقاومة علاج لاميفودين يتم أخذ 1 مجم مرة واحدة في اليوم.
- الحالات التي تعاني من مرض الكبد اللا تعويضي يتم أخذ 1 مجم مرة واحدة في اليوم.
الأطفال البالغين
- العقار لا يسمح بتناوله للأطفال أقل من سنتين.
- لا يستخدم للحالات أقل من 10 كيلو جرام.
- الجرعة التي يتم تدوينها تعتمد على وزن الطفل وهي التي يقوم الطبيب بتحديدها لأنها تحتاج إلى دقة.
نصائح حول استخدام دواء هيبافير
هناك بعض النصائح والارشادات المهمة التي يجب التعامل معها من أجل الاستفادة من علاج الالتهاب الكبدي والحصول على نتيجة أمنة وفعالة منها:
- يفضل عدم استعمال الدواء إلا في حالات الاستشارة الطبية مع الاهتمام بكافة التعليمات التي يخبرنا بها الطبيب.
- عند زيادة الوزن أو خسارته لابد من عمل استشارة للطبيب المعالج حتى يضبط الجرعة التي يقوم بتناولها مع الأطفال والأشخاص المراهقين، لكون أن تتناسب الجرعة مع الوزن الحالي الذي يكون عليه الشخص.
- يراعى تناول الدواء بشكل منتظم ومن أجل ترتيب الجرعات، وهذا لسهولة الحفاظ على نسبة نجاح العقار واستقرار الحالة الصحية والوصول إلى الأفضل.
- في حال عدم الحصول على نتيجة أفضل أو الإساءة في الاستعمال على الفور يتم التواصل مع الطبيب المعالج.
- لا يسمح بإهمال المواعيد التي يتم استشارة الطبيب المعالج فيها، وهذا لأجل تنفيذ كافة الفحوصات للتأكد من أن الدواء يعمل، وفي حال تعديل الجرعة وفقًا للحالة أو لا.
- عليك التذكر بأن الفيروس من الأمراض التي يمكن انتقالها بسهولة، ويمكنك إيذاء شخص سليم، لذا لابد من أخذ الاحتياطات الكافية اثناء التعامل فترة وجود المرض.
- الاهتمام بعمل الفحوصات الشاملة على الكبد بعد الانتهاء من فترة العلاج، واتباع الطرق الإرشادية التي يخبرك بها الطبيب منعًا من عودة الفيروس مرة ثانية ويمكن هنا أن تسوء الحالة، لابد عمل فحوصات مرة كل 6 أشهر.
موانع استعمال دواء هيبافير
هناك بعض الحالات التي لا يسمح فيها بتناول العقار، إذا كانت لديك تاريخ مرضي لابد من العمل على اخبار الطبيب، ومن ضمن هذه الحالات الآتي:
- الأشخاص الذين يعانون من أمراض نقص المناعة والتي تتمثل في مرض الايدز لا يسمح تناول العقار بها.
- حالات الحساسية المفرطة تجاه المادة الفعالة الموجودة بالدواء.
- الحالات التي تعاني من مشاكل الكلى وبعد أمراض الكبد المختلفة.
- حالات زراعة الكبد.
- حالات تناول العقاقير الطبية التي تعالج فيروس التهاب الكبد والتي تتمثل في لاميفودين.
الآثار الجانبية لدواء هيبافير
هناك بعض الآثار الجانبية التي تأتي نتيجة لاستخدام الدواء، ولكن يوجد الشديد والتي يجب استشارة الطبيب المعالج فيها والبسيطة:
الآثار الجانبية البسيطة
تعد من الآثار الجانبية التي تصيب العديد من الحالات، فهي تظهر وتختفي وحدها لا تحتاج إلى استشارة طبية، وتتمثل في:
- التعرض إلى صداع وإرهاق وإجهاد شديد.
- الإحساس المستمر بالدوخة والنعاس.
- الشعور بالقيء والاسهال.
الآثار الجانبية الشديدة
وتعد من الآثار الشديدة التي تحتاج إلى تدخل طبي في حال ظهور أي مشكلة منها تتمثل في:
- وجود آلام في منطقة البطن وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- الإصابة بالكحة ووجود صعوبة في البلع وآلام في الحلق.
- تضاعف عدد ضربات القلب وتكون في معدل غير طبيعي.
- التعرض إلى ضيق في التنفس ومشاكل بالصدر وعدم الشعور بالراحة.
ونهاية نكون تعرفنا على كافة الإرشادات حول دواء هيبافير لعلاج الالتهاب الكبدي وإنه من أقوى الحلول التي يعتمد عليها الفريق الطبي لكونه من أقوى العلاجات، فمن الضروري عدم الاستهانة بمشاكل الكبد لأنها تؤدي إلى الوفاة في أي لحظة بالإضافة إلى سهولة انتقالها من شخص إلى شخص والأكثر عرضه للإصابة بها كبار السن ومن يعانون من مشاكل في مناعة الجسم.