تجربتي مع حبوب الميلاتونين كانت من التجارب التي ساعدتني في التخلص من الأعراض التي كنت أشعر بها بسبب قلة مستوى الميلاتونين في الجسم، ولهذا سوف أوضح لكم دواعي استعمال حبوب الميلاتونين والأضرار والأعراض الجانبية التي قد تتسبب فيها هذه الحبوب، بجانب التعرف على الطريقة الصحيحة لاستعمال هذه الحبوب.
تجربتي مع حبوب الميلاتونين
في البداية قبل التعرف على تجربتي مع حبوب الميلاتونين يجب العلم أن الميلاتونين هو هرمون طبيعي يفرز في الجسم، وفي حالة نقص إفرازه فإنه يؤدي إلى بعض الأضرار الجانبية.
- لقد كنت أعاني من الأرق الشديد وعدم القدرة على النوم على الإطلاق بسبب قلة إفراز هرمون الميلاتونين في جسمي.
- هذه المشكلة بالطبع كانت تؤثر على حياتي اليومية وتجعلني أشعر بالتعب الشديد في اليوم التالي.
- ولكن بعد أن قمت بعمل بعض الفحوصات والتحاليل اكتشفت أن هذه المشكلة التي أعاني منها كانت بسبب نقص هذا الهرمون في الجسم.
- وقد وصف لي الطبيب تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على عنصر الميلاتونين لكي يتم تعويضه في جسمي.
- بالفعل بدأت أشهر التحسن الملحوظ في صحتي وبدأت أنام كل ليلة بارتياح وبدون التعرض للأرق الذي كنت أعاني منه.
- ولكني لم أستمر في تناول هذه الحبوب فترة طويلة من الوقت بسبب الأعراض الجانبية التي بدأت في الظهور عليا.
ما هو الميلاتونين؟
الميلانين هو نوع من الهرمونات التي يتم إفرازها في الجسم بشكل طبيعي، وقد يقل إفراز هذا الهرمون في الجسم لدى بعض الفئات خاصة مع التقدم في العمر.
في حالة نقص هذا الهرمون في الجسم، فإنه يتسبب في الشعور بالأرق وعدم القدرة على النوم.
دواعي استعمال حبوب الميلاتونين
تساعد حبوب الميلاتونين في علاج الآتي:
- اضطرابات النوم التي يعاني منها نسبة كبيرة من الناس وهي نوع من الاضطرابات التي تصيب كل من الأطفال والبالغين.
- كما أنها تصيب من يعاني من تأخر مرحلة النوم أو عدم القدرة على النوم الهادئ.
- الاضطرابات التي يعاني منها بعض الأشخاص عند السفر، حيث أن حبوب الميلاتونين تقلل من الشعور بهذه الاضطرابات.
- كما أن هذه الحبوب تقلل من الاضطرابات التي يعاني منها من يعمل بنظام الورديات.
أضرار حبوب الميلاتونين
قد تتسبب هذه الحبوب في حدوث بعض الأضرار الصحية للجسم ومنها:
- تقلل هذه الحبوب من معدل الهرمونات الطبيعي في الجسم.
- قد تصل أضرار هذه الحبوب للمرأة الحامل والجنين وتسبب لها العديد من المشاكل الصحية.
- كما أن تناول المرأة المرضع هذه الحبوب قد تؤثر عليها وعلى الطفل من خلال الرضاعة.
- لو تناول الأطفال هذه الحبوب، فإنهم قد يعانون من مشكلة التبول الليلي اللاإرادي بسبب عدم القدرة على الاستيقاظ أثناء النوم.
الأعراض الجانبية من حبوب الميلاتونين
قد تتسبب حبوب الميلاتونين في ظهور بعض الأعراض الجانبية ومن بينها ما يلي:
- الشعور بالغثيان بعد تناول هذا الدواء.
- التعرض للإصابة بالاكتئاب والقلق والتوتر الشديد.
- التشنجات الكثيرة في البطن والتهيج والأرق الدائم.
- انخفاض ضغط الدم في الجسم.
- الشعور بالدوار والدوخة.
- عدم التركيز والشعور بالصداع الشديد.
- الارتباك.
- انخفاض اليقظة والنشاط بعد تناولها في اليوم التالي.
الميلاتونين والاكتئاب
- يتم إفراز هرمون الميلاتونين في الجسم بداية من الساعة 9 أو 10 مساءًا وهذا الوقت هو أفضل وقت مثالي للنوم.
- لكي يتم استغلال هرمون الميلاتونين في الجسم بشكل صحيح، ينبغي تجنب التعرض للضوضاء في هذا الوقت لتهيئة الجسم على النوم في ذلك الوقت.
- في حالة التعرض للاضطراب العاطفي الموسمي الذي يصيب 10% من سكان الكرة الأرضية الذي يصيب الإنسان عند التعرض لتغير المواسم.
- كما أن التعرض لبعض التغيرات في النمط اليومي، قد يكون سبب في التعرض لحالة الاكتئاب وسوء الحالة المزاجية.
- لهذا يفضل الكثير من الناس التي تعاني من الاكتئاب من تناول حبوب الميلاتونين لتقليص الشعور الاكتئاب.
- وقد أكدت العديد من الدراسات أن تناول مكملات الميلاتونين تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب الموسمي.
تعارض حبوب الميلاتونين مع الأدوية الأخرى
- قد يتفاعل هذا الدواء مع مضادات التخثر.
- كما يتعارض هذا المكمل الغذائي مع مضادات الاختلاج.
- لا ينبغي تناول هذا الدواء لمن يتناول أدوية السكر.
- كما يتعارض مع مثبطات المناعة.
- يتعارض مع الأدوية التي تعالج النوبات.
- يتعارض مع أدوية علاج اضطرابات الوسواس القهري الذي يتسبب في فرط الشعور بالنعاس.
- لا يجب تناول هذا الدواء مع أدوية منع الحمل لأنه قد يتسبب في عدم تأثير مفعولها على الجسم.
- لهذا ينبغي استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول أقراص الميلاتونين وإخبار الطبيب في حالة تناول أي أدوية أخرى.
حبوب الميلاتونين مع الأطفال
قد يصف بعض الأطباء حبوب الميلاتونين لتناولها مع الأطفال الذين يعانون من عدم القدرة على النوم الهادئ.
لكن ينبغي استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول هذه الحبوب لعدم تسبب هذه الحبوب في بعض الأعراض الجانبية للجسم.
حبوب الميلاتونين للمرأة الحامل
المرأة الحامل بشكل عام لا ينبغي لها تناول أي نوع من الحبوب بدون استشارة الطبيب المتخصص، لهذا عليها سؤال الطبيب حول إمكانية تناول هذا الدواء.
- كما يحذر الكثير من الأطباء من تناول حبوب الميلاتونين في فترة الحمل، لأن هذا الدواء يؤثر على نسبة إفراز الميلاتونين الطبيعية من الجسم.
- يحذر الأطباء من أن حبوب الميلاتونين قد تتسبب في وفاة الجنين أو تعرض الأم الحامل للإجهاض.
- قد تتسبب هذه الحبوب في النوم العميق عند الحامل لو تناولته.
طريقة استخدام حبوب الميلاتونين
في الغالب الطبيب هو الذي يصف الجرعة الدوائية المناسبة وتوقيت تناول حبوب الميلاتونين على حسب الحالة الصحية.
- هذه الحبوب يتم تناولها قبل النوم بحوالي 5 ساعات لكي يبدأ مفعولها في الظهور.
- يجب عدم تناول هذه الحبوب لمن يقود لأن هذه الحبوب قد تؤثر على القيادة.
- في الغالب يتم تناول من قرص إلى قرصين في اليوم على حسب الحالة الصحية للمريض.
- تبدأ فعالية هذه الحبوب بعد بضع ساعات من تناولها ويستمر تأثير هذه الحبوب من 8 إلى 12 ساعة.
- يفضل أن يتم تناول هذه الأقراص بعد تناول الوجبات الغذائية لعدم التعرض للتشنجات والمغص.
- في حالة نسيان الجرعة، يمكن تناولها فور تذكرها على الفور، ولا يجب تناول أكثر من جرعة هذه الحبوب.
تحذيرات عند تناول حبوب الميلاتونين
هذه التحذيرات يجب وضعها في الاعتبار لمن يرغب في تناول حبوب الميلاتونين وهي:
- لا ينبغي إعطاء هذه الحبوب لدى الأطفال الرضع.
- لا تؤخذ هذه الحبوب قبل القيادة لأنها تسبب النعاس.
- هذه الحبوب تؤخذ في الليل ولا تؤخذ قبل الذهاب للعمل لأنها تسبب النعاس.
- كبار السن عليهم استشارة الطبيب المتخصص قبل تناول هذه الحبوب.
- لا يجب تناول هذه الحبوب لمن يخضع إلى عمليات جراحية أو تناول جرعات من البنج.
- كذلك لا يتم تناول هذه الحبوب لمن يستعمل العلاجات طويلة المدى.
- في حالة ظهور الصداع الشديد أو الألم في الظهر أو الضعف والشعور بالعصبية والانفعال الشديد، يجب التوقف عن تناول هذه الحبوب وإخبار الطبيب المتخصص.
بعد التعرف على تجربتي مع حبوب الميلاتونين ينبغي لكل من يرغب في تجربة هذا الدواء استشارة الطبيب المتخصص لتحديد الجرعة المناسبة والتعرف على الحالة الصحية وما إذا كانت هذه الحبوب مناسبة لكل حالة أو لا.