حبوب منع الحمل الطارئة، تبحث الكثير من السيدات عن وسائل منع الحمل المختلفة والتي تتناسب معهن، حيث أنه يمكن أن تتسبب وسائل منع الحمل أيضًا في حدوث حمل مفاجيء، لذلك يشعرن السيدات دومُا بالخوف والقلق حيال حدوث حمل في أي وقت، لذلك مع التقدم المستمر فإنه أصبح هناك بعض وسائل منع الحمل السريعة، ويمكن أن نتعرف على كل ما يخص وسائل تأخير الحمل للسيدات من خلال المقال التالي.
حبوب منع الحمل الطارئة
ما هي “حبوب منع الحمل الطارئة “، للتعرف عليها تابع معنا ما يلي:
- تعمل الحبوب المانعة للحمل لدى السيدات في عدم حدوث عملية التلقيح والحمل في حالة ممارسة العلاقة الجنسية.
- يطلق عليها “الحبة الصباحية”.
- لا يتم الإعتماد عليها بشكل كامل في تأخير أو منع الحمل، وإنما هي وسيلة طواريء.
- تتوفر في الصيدليات بشكل كبير، ولا تحتاج إلى وصفة طبية للحصول عليها.
- يتم تناول الحبة بعد العلاقة الزوجية دون الحاجة إلى وسائل منع الحمل الأخرى.
أضرار حبوب منع الحمل الطارئة
“حبوب منع الحمل الطارئة ” هي مثل كافة الأدوية العلاجية التي تحتوي على مواد كيميائية، وكذلك تعمل على تغيير كيمياء الجسم، لذلك يجب أن نتعرف على الأضرار التي قد تتسبب في وقعها، والتعرف عليها تابع معنا ما يلي:
- تتسبب في العديد من التغييرات الجسمانية والهرمونية لدى السيدات.
- الإصابة بالصداع المستمر والذي قد يتحول إلى صداع مزمن لا يزول مع أي من المسكات.
- الشعور بالألم الشديد في منطقة الثدي.
- للشعور بالألم والتقلصات في منطقة الرحم والمبايض.
- في بعض الأحيان قد يتسبب في الإصابة بحالة من الإسهال الشديد.
- الشعور بالتعب والوهن المستمر.
- الشعور بالآلام الشديدة والمزمنة في العظام.
- في فترة الحيض يمكن الإصابة بالنزف الشديد.
- الرغبة في القيء المستمر.
- الشعور بالغثيان المزمن.
حالة من الدوار وعدم القدرة على التوازن بشكل طبيعي.
تجاربكم مع حبوب منع الحمل الطارئة
تختلف السيدات بين بعضها البعض في تقبل الجسم لحبوب منع الحمل الطارئة، وذلك لأن تلك الحبوب تعمل على تغيير كامل في الهرمونات لذلك سوف نقوم بعرض تجارب خاصة بسيدات قد قمن باستخدام الحبوب الصباحية، وللتوضيح يمكن متابعة “حبوب منع الحمل الطارئة”، والتي تتمثل فيما يلي:
- انا سيدة عمري 35 عام متزوجة ولدي من الأبناء 3 اطفال، عانيت الفترة السابقة من حدوث إجهاض مرتين متتاليتين، وذلك نتيجة حدوث حمل غير متوقع، وأيضًا لم تظهر أي من أعراض الحمل لذلك لم أكن أعلم به، وعلى الرغم من استمراري على الحبوب الخاصة بمنع الحمل إلا أنه كنت أكتشف بالحمل الجديد، حتى تعرفت من خلال أحد الصديقات على “الحبوب الطارئة”، والتي يتم تناولها بعد العلاقة الزوجية مباشرةً، وحتى الآن هي المنقذ الوحيد لعدم حدوث حمل.
التجربة الثانية:
- أنا عمري 40 عام لدي 4 أطفال، ووفقًا للعديد من الأطباء المتخصصين في مجال منع الحمل، فقد استخدمت كافة الوسائل المتاحة والمناسبة لطبيعة الجسم، ولكن من خلال أحد الصديقات قد أشارت علي ب الحبة الطارئة، والتي تعمل بنفس كفاءة الوسائل الأخرى، وقد استمررت عليها لمدة شهرين، ولكن قد تفاجئت بالحمل، وقد وضح لي الطبيب المتخصص أنها ليست للاستخدام المستمر، ولكنها للطوارئ فقط.
حبوب منع الحمل للمرضع بعد 6 شهور
هناك العديد من أنواع الحبوب الخاصة بمنع الحمل في السوق، والتي يتم وصفها من خلال الطبيب المتخصص لكي يتم التأكد من أنها مناسبة لطبيعة الجسم، ويمكن أن نتعرف على الحبوب المناسبة للمرضعات بعد مرور 6 شهور من الولادة، ويتم ذلك من خلال متابعة “حبوب منع الحمل الطارئة”:
حبوب تحتوي على هرمون “البروجيسترون”:
- هي الحبوب الآمنة تمامًا بعد فترة 6 شهور من الولادة.
- من أشهر الأنواع “سيرازيت”.
- مناسبة للأم والطفل، ولا تؤثر على كمية الحليب.
حبوب مركبة:
- وهي الحبوب التي تحتوي على بعض من الهرمونات المركبة مع “الاستروجين”.
- أشهر الأنواع هو “مارفيلون”.
- من آثارها الجانبية أنها تقلل من كمية الحليب، وبذلك فهي غير مناسبة للأم المرضعة.
حبوب منع الحمل الطارئة بوستينور
ما هي الحبوب “بوستينور”، للتعرف على ذلك يمكن متابعة “حبوب منع الحمل الطارئة”، والتي تتمثل فيما يلي:
- يعمل على تقليل نزيف الدم في فترة الحيض.
- كما أنه آمن للاستخدام الطارئ مع وسيلة اللوب.
- يتم تناوله بشكل مباشر بعض العلاقة الحميمية.
- لا يتسبب في التأثير على أي وسيلة منع حمل أخرى.
موانع الاستخدام:
- الإصابة بالحساسية تجاه أي من المواد الفعالة في الدواء.
- لا يمكن تناوله في حالة تركيب اللولب الرحمي.
- لا يمكن تناوله مع المصابين بأي أمراض في منطقة الحوض.
- ممنوع تناول الحبوب في حالة الإصابة بأي أمراض في الرحم وخاصًة الأمراض الوراثية والعيوب الخلقية في الرحم.
- لا يفضل تناوله في حالة الإصابة بالإلتهابات في بطانة الرحم.
الاعراض الجانبية:
- الارتفاع في ضغط الدم بشكل مستمر.
- الإصابة بالكدمات والجلطات في الجسم.
- الشعور بالصداع المزمن والمستمر.
- الإصابة بالإكتئاب الشديد والتقلبات المزاجية المستمر.
- الشعور بالدوار وعدم القدرة على الوقوف لفترات طويلة.
- الإصابة بالألم الشديد في منطقة الثدي.
- الشعور بكافة أعراض الدورة الشهرية.
- حدوث اختلافات في الوزن وفقًا لتقبل طبيعة الجسم للحبوب.
- الشعور بالشبع الشديد أو الجوع الشديد، وذلك تبعًا لتقبل الجسم.
بديل حبوب منع الحمل الطارئة
هل هناك بدائل لحبوب الصباح أو حبوب منع الحمل الطارئة، للتعرف على ذلك تابع معنا ما يلي:
اللولب النحاسي:
- أفضل أنواع الوسائل التي لا تتسبب في أي تغيرات الهرمونات في الجسم.
- يعتبر من الوسائل الآمنة المستمرة من أول يوم حتى اليوم الخامس.
- يعمل اللولب على قتل الحيوانات المنوية وأيضًا يعمل على تقييد الحركة الخاصة بها فلا تكن من عملية التلقيح.
حبوب منع الحمل الطارئة جينيرا
ما هي الحبوب “جينيرا”، للتعرف عليها يمكن متابعة “حبوب منع الحمل الطارئة”، ويتمثل ذلك فيما يلي:
- تحتوي على مادة “اثينيل استراديول”.
- سعر الحبه 18 ريال سعودي.
- تعمل الحبوب على زيادة كثافة السائل الموجود في عنق الرحم، وبذلك يؤدي إلى صعوبة واحتمالية عدم مرور الحيوانات المنوية لتلقيح البويضات.
- يعمل على تقليص وتحجيم البويضة من الخروج والتخصيب.
ممنوع استخدام حبوب جينيرا:
- في حالة التعرض للسكتات الدماغية أو النوبات القلبية من قبل.
- لا يمكن الإستخدام في حالة وجود تاريخ مرضي بالجلطات الدموية أو الإصابة والذبحات الصدرية.
- لا يمكن تناول حبوب جينيرا في حالة وجود ارتفاع في “الكوليسترول”.
- الورم الكبدي من أهم موانع استخدام حبوب جينيرا.
الأثار الجانبية:
- وجود جلطات في الجسم بدون أي أسباب طبية.
- ظهور علامات تخثرات دموية تحت الجلد.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي، وذلك لأنه في بعض الحالات يتم الإصابة الانسدادات في الرئة.
- الإصابة بجلطات في منطقة “الوريد الشبكي”.
- يمكن أن يتم الإصابة بالنوبات القلبية وذلك في حالة وجود تاريخ مرضي.
- الشعور بالإلتهابات الشديدة خاصًة في منطقة المهبل.
- تغييرات جسمانية وهرمونية عديدة قد تتسبب في حالة من الإكتئاب الشديد.
- يمكن أن يتسبب في الإصابة بسرطان الثدي، في حالة كان الإستخدام اليومي وبدون توافر أي بدائل.
طريقة الاستخدام:
- يجب أن يتم تناول الحبوب “جينيرا” في نفس الموعد اليومي.
- لا يتم تقسيم حبة “جينيرا”، وإنما يتم تناولها بشكل كامل.
- يجب أن يتم تناول الحبوب لمدة 21 يوم متتالية، ثم يتم التوقف لمدة 7 أيام وذلك لنزول الدورة الشهرية.