يعاني العديد من الزوجات من أسلوب الإهمال الذي يتبعه الزوج معها أثناء فترة الملكة، وكثير ما ينتج عن ذلك الاسلوب المستفز الانفصال في الكثير من الأحيان، ويعد الإهمال من المشاكل الكبرى التي تواجه الكثير، فتؤدي إلى انتهاء وتدمير المشاعر نهائيًا بدون أدنى رحمة، فالإهمال يعتبر جرح للكرامة والكبرياء بصورة فظيعة.
اهمال الزوج فترة الملكة لزوجته
تتعدد الطرق التي يتبعها الزوج أثناء فترة الملكة يظلم بها الزوجة ومن أهم تلك الطرق التي تؤدي إلى نهاية الحياة بينهم هي الإهمال، وتتعدد أوجه الإهمال وتؤثر بالسلب على نفسية الزوجة بصورة مباشرة، وأيضًا يوجد العديد من أنواع الإهمال التي يستخدمها الزوج وتؤدي في النهاية إلى طريق مسدود، ومن طرق الإهمال ما يلي:
– إهمال الزوج لزوجته من الناحية العاطفية
ونذكر أن من أهم مفاتيح التي تعبر من خلالها إلى قلب المرأة هي العاطفة، وإذا لم يجد الزوج المفتاح المناسب الذي يستطيع من خلاله أن يتعامل مع عواطف ومشاعر الزوجة فيجد حاجزًا عاطفيًا بينهم لا يمكن العبور من خلاله لدى الطرفين، فقد يصبح بإمكان الزوج أن يتعامل مع الآخرين بدون أي مشاعر أو عواطف وتستمر العلاقة بينهم قائمة دون أن تهتز، فمن المعروف أن الرجل شخصيته عملية أكثر من أن تكون شخصية عاطفية، فيهتم دائمًا بالأفعال ومدى النتائج، ولذلك نجده يتعامل مع المرأة بنفس المنطق، ومن هنا تبدأ الزوجة في الدخول لحالة الملل، وتبدأ المشاكل وتجنب الزوجة لزوجها نفرًا منه، ويشعر الزوج وقتها بإحساس عدم الرغبة فيه، وتلك هي الحقيقة فمن المستحيل أن تتجاوب المرأة مع رجل يتعامل معها بدون أي مشاعر، وتنتهي العلاقة الزوجية بينهم بالانفصال.
كيف يمكن معالجة الاهمال العاطفي
– تحفيز الرجل
لابد أن تفهم المرأة جيدًا أن الرجل في حاجة لنشب شرارة العاطفة في البداية، فيعد ذلك من أساسيات تكوينه النفسي، فنجد أن العديد من الرجال لا يجيدوا فن التعامل العاطفي بصورة مناسبة، فيأتي لهم الشعور بالخجل والإحراج تجاه تلك الأفعال، ومن الممكن أن يعتقدوا أن تلك الأفعال ما هي سوى أفعال صبيانية لا تليق بالرجال، فلابد من كل امرأة أن تتودد هي لزوجها كما يجب عليها أن تفهم جيدًا أن الرجل في بعض الأحيان يحتاج إلى من يحتضنه، وعند قيام الزوجة بذلك الفعل فيما بعد ومن المؤكد أن الزوج سيشعر بكم احتياج المرأة له من الناحية العاطفية.
– طلب الاهتمام
لا يفضل أن تخجل الزوجة من طلب الاهتمام من زوجها، وتعد هذه من أولى الأشياء الخاطئة التي تفعلها الزوجة، فيعتقد الزوج أن الزوجة مستكفية لمجرد أنها لا تطلب الاهتمام، وفي الواقع نجد أن كلا الزوجين في حاجة للعاطفة ولا يفضل أن يكون بينهم أي خجل أو كرامة، فيجب على المرأة أن تطلب من الزوج الاهتمام بطرق وحيل ذكية.
جرح الزوج مشاع زوجته أثناء فترة الملكة
حينما يقبل الزوج على جرح مشاعر زوجته بفعل ما أو بموقف معين سواء كان بقصد أو بدون، فمعظم الزوجات يكون لديهم استعداد تام للسلام ولكن في مقابل منحها بعض الإهتمام، كسماع كلمة أنا أسف عند إهماله لها، ففي حين يتعامل الزوج معها على إنه زوج لم يخطئ أبدًا أو زوج يوفر لزوجته كافة احتياجاتها، وهو عكس ذلك تمامًا ففي ذلك الوقت يحق للزوجة أن تفكر جيدًا هل تستطيع أن تكمل باقي حياتها مع ذلك الزوج أو أن تنهيها بكل سلام ومحبة بدون أي تجريح للمشاعر.