الكثير يعاني ألم في الثدي أثناء الاستيقاظ من النوم ، فتصيبه حالة من الخوف والقلق والهواجس فيبدأ بتسآل بالبحث عن الأسباب وقد تشير ألام الثدي إلى أمور طبيعية وأحياناً لأمور خطيرة سوف نتحدث عم بعض الأسباب التي تسبب في هذه الألام
أسباب ألم الثدي عند الأستيقاظ من النوم
– قد تكون تشنج في العضلات
– احتقان في الأوعية
– إنضغاط في المفاصل
وهذه لايعتبر مرض وهناك حلول لتخلص من هذه الألام مثل
– تغيير وضعية النوم
– إستخدام كمادات دافئة على منطقة الألم يومياً لمدة تترواح مابين (20 إلى 30 ) دقيقة تقريباً
– النوم على فراش متوسط القساوة لتنجب انضغاط المفاصل والأوعية
وأيضاً يوجود أسباب لألم الثدي مثل التهاب في أنسجة الثدي ، قد يكون التهاب الثدي مؤلم جداً ، ويعاني فيه الشخص من وخز وورم أو ألم حاد في الثديين
وإن التهاب الثدي شائع أثناء الرضاعة الطبيعية لكنه يختفي من تلقاء نفسه ، ولكن بعض الأشخاض يحتاجون إلى مضادات حيوية وبعضهم يحتاجون أيضاً إلى مشفى لمتابعة الحاله
ويكون أحياناً ألم الثدي عند الاستيقاظ أسبابه الحمل أو الدورة لكن هناك فرق بين ألم الثدي أثناء الحمل وألم الثدي أثناء أقتراب الدورة
الفرق بين ألم الثدي في الدورة الشهرية والحمل
أغلب الوقت ما يكون ألم الثدي أول أعراض الحمل، ويكون هذا الألم قوي جداً خلال الثلث الأول من الحمل؛ وهذا بسبب تغير مستويات الهرمونات ، إذ يتمثل دور هذه الهرمونات بإعداد وتهيئة جسم الأم لتنمية الجنين من خلال إعداد الثديين للرضاعة الطبيعية ؛ فيزداد تدفق الدم إلى المنطقة ، ويزداد حجم الثديين ؛ مما يسبب ألم في الثدي ، وكذلك تبدأ المرأة بالإحساس بالألم في الثدي بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل.
والجدير بالذكر أن ألم الثدي قد يكون مؤشرًا مفيدًا للكشف عن الحمل؛ لأنه قد يظهر قبل أن تلاحظ المرأة فوات موعد دورتها ، ولكن قد يكون ألم الثدي كذلك من أعراض الدورة الشهرية ، أما بالنسبة لكيفية التفريق بين ألم الثدي للدورة وألم الثدي للحمل ، فإن ذلك ليس ممكنًا دائمًا، وأفضل طريقة لمعرفة الفرق هي الانتظار حتى بدء الدورة الشهرية أو إجراء اختبار الحمل المنزلي أو من خلال فحص الدم للتأكد من وجود حمل أم لا، وإن لاحظت المرأة حدوث نزف خفيف جداً لمدة يوم أو يومين لكن دون دورة طبيعية، فإن هذايدل على نزيف الحمل أو ما يعرف بنزيف الانزراع وهذا مايؤكد الحمل ايضاً
أما الشعور بألم الثدي إن كان أكثر من أسبوعين ، يجب استشارة الطبيب وخاصةً إذا كان الألم محصور في منطقة واحدة ومعينة وهناك بعض الحالات لايمكن تحديد سبب ألم الثدي وأيضاً هناك عوامل تساهم في حدوث هذا الألم
– تغيير في مستويات الهورمونات التناسلية وهذا يحدث في مراحل محددة من دورة المبايض الوظيفية الشهرية ، ولهذا السبب تظهر ألم الثديين في أوقات لها علاقة بموعد الدورة الشهرية فيشتد الألم في الأسبوعين السابقين لنزول الطمث ثم يخف أو يختفي بعده
– أسباب عضوية مثل أكياس في الثدي أو تلقي ضربة مباشرة على الثدي وهذا ما يؤدي إلى الشعور بالألم في الثدي بدون وجود علاقة مع دورة المبيض وموعد الطمث.
– أحياناً يكون مصدر الألم الحقيقي ليس الثدي نفسه بل عضلات ومفاصل القفص الصدري
– عدم التوازن في الأحماض الدهنية داخل الخلايا ، وقد يزيد ذلك من تحسس أنسجة الثدي للهرمونات
– الأدوية التي تتكون من الهورمونات مثل بعض علاجات العقم وحبوب منع الحمل والهورمونات التي تستعمل بعد سن الإياس