الأطفال أغلى ما لدينا في هذه الحياة، لذا يجب علينا مراعاتهم في جميع الأمور والتي من أهمها حواديت ما قبل النوم التي تثير إعجاب الكثير من الأطفال، إن لم يكن جميع الأطفال يحتاجون إلى سماع قصص وحكايات ممتعة وشيقة قبل الخلود إلى النوم ومن خلال ما يلي سوف نتعرف معًا على مجموعة من القصص التي يمكن روايتها على الأطفال باللغة العامية من أجل تسهيل الفهم على الطفل الصغير وإمتاعه إلى حد كبير.
قصة محمد والغول
محمد كان ولد طيب ساكن مع اخته حبيبته اللي أصغر منه اللي شبهه جدًا وكان كل واحد فيهم جميل وشبه الدبدوبة، وبيحبوا بعض أوي، ومحمد كمان كان صوته حلو جدًا.
محمد اللي بنتكلم عنه ده كان مربي 3 كلاب كل واحد فيهم ليه إسم واحد اسمه رووي والتاني اسمه نمرة والتالت إسمه سوسو.
محمد صاحبنا كان مربي ال3 كلاب في البيت عنده وكل يوم يحطلهم أكل وميا وكمان الكلاب دي كانت بتحرسله البيت وتخلي بالها منه في كل الأوقات.
وفي يوم جه غول كبير وقعد يراقب محمد وأخته الكلبوظة، وعرف طبعًا إنهم عايشين لوحدهم في البيت ومفيش معاهم حد، وفضل يفكر إزاي يوصلهم علشان ياكلهم هم هم.
وفي يوم محمد وهو خارج يصلي الفجر قال لأخته اقفلي ورايا، وعلشان تعرفي أني أنا اللي بخبط لما أرجع هخبطلك مرتين وأنتي إسأليني مين، أنا هقولك إفتحي وأنتي ورا الباب أنا أخوكي محمد البواب.
أتاري الغول سمع كلامهم وأول ما محمد مشي راح خبط على الباب، وأخته عملت زي ما قالها محمد أخوها بالظبط، والغول قال زي ما سمع محمد بيتفق مع أخته.
البنت عرفت أنه الغول، قالتله أمشي يا غول، الغول بدأ يغير صوته علشان البنت متعرفهوش، راح للساحر وقاله غيرلي صوتي علشان محدش يعرفني.
وفعلًا الساحر غيرله صوته بقزازة دواء وراح للبنت وفتحتله الباب ودخل جري علشان ياكلها، ولما رجع محمد ربطه برضه، وفتح بقه علشان ياكلهم هم هم، راح محمد قاله عايز اقولك حاجة الاول وبعدين كلنا براحتك.
عايز اقول قبل ما تاكلني 3 كلمات بس، قاله قول قال محمد سوسو رووي نمرة بصوووت عااالي، راحوا الكلاب ال3 أصحاب محمد هاجمين على الغول وموتوه وأنقذوا محمد وأخته الحلوين من شر الغول الشرير، وتوتة توتة خلصت حدوتتنا حلوة ولا أيييه.
حدوتة الست والإتناشر بنت
كان فيه واحدة ست عندها اتناشر بنت جم قالولها يا ماما عايزين ناكل توت راحت السوق جابت لهم توت جميل وطعمه لذيذ، كل واحدة فيهم أخدت من مامتها توتة واحدة وتوتة توتة حلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة.
قصة شهاب الكداب
كان فيه واحد اسمه شهاب عايش يرعى الأغنام، بيأكلهم الأعشاب ويلاعبهم وينضفلهم، مرة كان قاعد وحب يعمل مقلب في أهل المكان اللي عايش يرعى الأغنام فيه.
نادى بصوت عالي جدًا وقال أن فيه ديب كبير هياكله وهياكل منه الأغنام اللي بيرعاها، والناس كلها جريت عليه علشان تنقذه من الخطر ومن الديب اللي عايز ياكله هو الغنم بتوعه.
ولما الناس وصلت عنده قعد يضحك ويقولهم أنه كان بيضحك عليهم ومفيش ديب ولا حاجة، وفي مرة تانية الديب هاجمه بجد وقرب منه هو والغنم علشان ياكلهم.
وكانت المرة دي حقيقة وقعد يصرخ وينادي على أهل المكان علشان يلحقوه لكنهم إفتكروا أنه بيضحك عليهم زي المرة اللي قبلها ومحدش رضي يرد عليه.
وكانت مشكلة كبيرة والديب كان خلاص هياكل شهاب والغنم لكن ربنا ستر، وشهاب اتعلم خلاص أنه ميعملش كدة تاني أبدًا.