شروط الأضحية من الجاموس

شروط الأضحية من الجاموس، جميعنا يرغب الان ان يعرف التفسير الصحيح لهذا المكان وهذا ما جعلك بالتاكيد تبحث عنه ، فان شروط الأضحية من الجاموس سوف تنال تفسيره كما نصت عليه تفسيرات كبار علماء تفسير الاحلام كما يلي

شروط الأضحية من البقر الجاموس

يجب أن تكون الأضحية من البقر والجاموس قد بلغت عمر العامين وذلك لنضوج لحمها بالقدر الكافي، في حالة ما إذا لم تبلغ العامين وكانت كثيرة اللحم يمكن ذبحها ولا حرج في ذلك.

يفضل أن يكون وزنها على الأقل 350 كيلو جرام من اللحم ويمكن اشتراك سبعة من الأشخاص في الأضحية من البقر والجاموس وقد تم الاستدلال على ذلك قال جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: (خَرَجْنَا مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مُهِلِّينَ بالحَجِّ: فأمَرَنَا رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ أَنْ نَشْتَرِكَ في الإبِلِ وَالْبَقَرِ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا في بَدَنَةٍ).

شروط الأضحية للمرآة

يمكن للمرأة أن تقوم بذبح الأضحية، لأن من الشروط أن يكون الذابح عاقل مسلم وتذكر اسم الله عليها.

كما ينبغي استقبال القبلة وإمرار السكين بقوة ويجب أن تكون السكينة حادة الشفرة.

الآن تم التعرف على شروط الأضحية وشروط المضحي حتى يتم مراعاة هذه الشروط للحصول على الثواب من الأضحية وفق ما ذكر في السنة النبوية.

شروط الأضحية

يتشرط وجود بعض الأمور في الأضحية حتى تكون سليمة وفق ما ذكر في الشريعة الإسلامية وتتمثل شروط الأضحية في التالي:

• يجب أن تكون الأضحية من بهيمة الإنعام مثل: البقر، الإبل، الغنم، الماعز.
• يجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن الذي يمكن أن تذبح فيه، ولا يجوز التضحية بالثنية أو الجذعة من الضأن.
• المقصود بالثنية هي من الإبل ما تمت خمس سنين، ومن البقر ما أتم سنتين ومن الماعز ما أتم ستة أشهر.
• يجب أن تكون الأضحية سليمة خالية تمامًا من العيوب، حيث لا يجوز لتضحية بالمريضة أو العوراء أو العرجاء أو العجفاء.
• الدليل على ذلك ما ورد عن البَراءِ بنِ عازبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال: سمعْتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- وأشار بأصابِعِه، وأصابعي أقصَرُ مِن أصابِعِ رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- يُشيرُ بأُصْبُعِه؛ يقولُ: لا يجوزُ مِن الضَّحايا أربعٌ: العَوْراءُ البيِّنُ عَوَرُها والعَرْجاءُ البيِّنُ عرَجُها والمريضةُ البيِّنُ مرَضُها والعَجْفاءُ الَّتي لا تُنقي).
• يجب إراحة الذبيحة والإحسان إليها والرفق بها واضجاعها على الجانب الأيسر.

شروط الأضحية والمضحي

قال تعالى: «لَنْ يَنَالَ اللهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ»، لهذا يجل أن تتوفر في المضحي فهي تكون كالتالي:

• توفر نية الأضحية، حيث لا يجب أن يقوم بالذبح مباشرة بدون وجود نية مسبقة بأن تكون أضحية وذلك لما ذكره عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أنَّه قال: ( إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نوى) [صحيح البخاري].
• يجب أن يكون المضحي مسلم.
• الإمساك عن حلاقة الشعر وتقليم الأظافر لمن يريد التضحية من الرجال أو السيدات، لأنها مكروه والدليل على ذلك: عن أمِّ سَلَمةَ رَضِيَ اللهُ عنها أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (من كان لهُ ذبحٌ يذبحُهُ ، فإذا أَهَلَّ هلالُ ذي الحجةِ ، فلا يأخذَنَّ من شعرِهِ ولا من أظفارِهِ شيئًا ، حتى يُضحِّي) [رواه مسلم].
• يستحب أن يذبح المضحي أضحيته بنفسه ولا يوكل غيره في الذبح.
• يجب التسمية عند الذبح باسم الله الرحمن الرحيم والله أكبر.
• يستحب أن يتم تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أقسام، ثلث للأكل، ثلث للصدقة، ثلث للإهداء.