قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط
تعتبر من أخطر الآفات التي حلّت على المجتمع العربي والتي تسبب أضرارًا كبيرة وخصوصًا أنها انتشرت بين الشباب، والمخدرات تساهم بشكل كبيرة في تأخير المجتمعات وسلب الافكار وتشتيت العقل البشري، والتي تقف وتحول دون تطور الشخص وتقدمه لأنها تسب في ذهابا العقل وقتل الافكار البشرية التي تسهم في بناء المجتمع، وتقتل الشباب الذين هم أساس التطوير وبناء الأمة، لذلك يجب على الحكومات محاربة هذه الافة الخطيرة التي تسيطر بشكل سيء في المجتمع وانقاذ الشباب وتوجيه سلوكهم نحو الحياة الجميلة.
ما أهمية المدرسة للحد من ظاهرة المخدرات
هي البيئة الوحيدة التي تمد الطالب بالمعلومات والقيم والآداب والمعارف وتبني الحاضر والمستقبل للطالب وتعمل على توعية الطالب بشكل جيد لمستقبله بعيدًا عن هذه الافة، لهذا يجب على المدرسة أن تقدم البرامج التوعوية لتوعية الطالب من خطر الادمان عن المخدرات عن طريق المعلم وعقد ورشات وندوات دراسية والحديث عن هذا الموضوع، لان الطالب في بداية العمر عبارة عن ورقة بيضاء يتمتع بالأخلاق الجميلة والسلوكيات المرغوبة والعمل على تصويب المسار منذ الصغر، للحد الكبير من هذه الافة الخطير التي تساهم في ارهاق المجتمع وعرقلة تطويره.
قصة عن المخدرات للسنة الرابعة متوسط
القصص من اهم الوسائل التي ينسجم بها التلاميذ في الحياة المدرسية فهي تعمل على جذب انتباه الطالب بشكل كبير للموضوع المراد طرحه و اليوم سنقدم لكم قصة معبرة للشخص وقع في ادمان المخدرات، تدور القصة حول شخص وقع في ادمان المخدرات عن طريق احد اصدقائه، في يوم من الأيام ذهب هذا الشخص الى منزل صديقه الذي يعتبر من أسوء الأصدقاء حيث وجده يتعاطى المخدرات، قام المتعاطي بتزين هذا الفعل للصاحبة حتى وقع في ادمان المخدرات، كانت هذه البداية لتكون شخصية ذات سلبيات عديدة، اصبح هذا الشخص يقضي كل وقته من اجل العمل انفاقها على المخدرات و حتى انتهي به المطاف لارتكاب العديد من الجرائم السرقة و نهب الممتلكات، حتى علم والد هذا الشخص عن الحالة التي يمر بها الأبن فقام الأب بتقديم كل مل يملك لعلاج ابنه، حتى اصطحب الأب الى مراكز خاصة لعلاج هذا المرض الخطير و الذي يعمل على سلب عقل الشخص، مكث الابن ما يعادل الشهر في هذه المصحة حتى تعافى بشكل نهائي من الادمان، و الجدير بالذكر انه كان يبلغ من العمر 22 عام وبعد هذه المدة السيئة التي استمرت الى ثلاثة شهور تمكن هذا الشخص من شغل منصب كبير في الدولة بعد ان كان يعاني من الادمان على هذه المخدرات التي سلب قوته و عقله و ابعدته عن الحياة العامة.
ما هي طرق مكافحة المخدرات
هناك العديد من الطرق التي تعمل بشكل كبير على الحد من هذه الافة في المجتمع، والتي من أهما الالتزام بالضوابط الشرعية والصلاة والصيام وقراءة القرآن والتهذيب لعدم الوقوع بمثل هذه المشكلة.
هذه الافة تؤثر وتعمل على شلل كبير في المجتمع وانفكاكه وانفكاك الافراد وتف عائق أمام تطور الافراد وتقدمهم لذلك يجب أن نحرص على محاربة هذه الافة.