في اي فترة عاش ابن خلدون، ابن خلدون هو مؤرخ وعالم تاريخ ويعتبر أحد رواد التخصصات الحديثة لعلم الاجتماع والديموغرافيا، وكان قد اشتهر بكتابه “مقدمة ابن خلدون” والذي كان له أثرا واضحا على مؤرخي القرن 17 في العهد العثماني، والذين اعتمدوا على نظرياته في تحليل تطور الامبراطورية العثمانية، كما أشاد علماء الغرب بمدى أهمية هذا الكتاب، يتسائل الكثيرين في أي فترة عاش ابن خلدون، هذا ما سنجيب عليه خلال هذا الموضوع.
في اي فترة عاش ابن خلدون
- لقد ولد ابن خلدون في تونس في عهد الدولة الحفصية التي كانت تحكم المغرب العربي لعقود عديدة في هذا الوقت، ونشأ في أسرة عرفت بالأدب والعلم، قام والده بتأسيسه على العلم وحفظ القرآن الكريم منذ نعومة أظافره.
- لقد تقلد أجداده المناصب الدينية والسياسية في تونس والأندلس، وجاء أهله إلى تونس في منتصف القرن السابع الهجري، وقضى ابن خلدون معظم حياته في تونس والمغرب الأقصى.
أصل بن خلدون
- تعتبر حضرموت هي بلد العالم المشهور عبد الرحمن بن خلدون الحضرمي.
- ابن خلدون اندلسي الأصل وحضرمي الجذور وفقا لما جاء في سيرته الذاتية.
تاريخ وفاة بن خلدون
- ولد ابن خلدون في تونس عام 1333 وتوفي في 1406
أقوال ابن خلدون في الفساد
نقدم لكم في السطور التالية مجموعة من أجمل أقوال ابن خلدون المختلفة وهي كالتالي:
- ظلم الأفراد بعضهم بعضاً يمكن رده بالشرع؛ أما ظلم السلطان فهو أشمل وغير مقدور على رده وهو المؤذن بالخراب
- من يقرأ القليل في الفلسفة سيتجه بأغلب الأحوال إلى الإلحاد، ومن يقرأ الكثير منها يتجه للإيمان بكل حال من الأحوال.
- كوارث الدنيا بسبب إننا نقول نعم بسرعة، ولا نقول لا ببطء.
- شعور الإنسان بجهله ضرب من ضروب المعرفة.
- يوزن المرء بقوله، ويقوّم بفعله.
- إذا أردت أن تعرف الإنسان فانظر من يصاحب؛ فالطباع يَسرق بعضها من بعض فترى أننا نأخذ من طباع بعضنا دون أن نشعر.
- قد لا يتم وجود الخير الكثير إلا بوجود شر يسير.
- الحق لا يقاوم سلطانه، والباطل يقذف بشهاب النظر شيطانه، والناقل إنما هو يملي وينقل، والبصيرة تنقد الصحيح إذا تمقل، والعلم يجلو لها صفحات القلوب ويصقل.
يقول ابن خلدون في مقدمته
يقول ابن خلدون في مقدمته: إذا رأيت الناس تكثر الكلام المضحك وقت الكوارث فاعلم أن الفقر قد أقبع عليهم وهم قوم بهم غفلة واستعباد ومهانة كمن يساق للموت وهو مخمور”
اينما حل العرب حل الخراب (ابن خلدون)
اينما حل العرب حل الخراب (ابن خلدون)، في الحقيقة يقول ابن خلدون :
- العرب إذا تغلّبوا على أوطان أسرع إليها الخراب.
- إن العرب لا يتغلبون إلا على البسائط.
ابن خلدون والعرب
هناك مجموعة من أقوال ابن خلدون عن العرب التي تعبر عن رأيه وأفكاره تجاههم:
- أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر، والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة، وانغمسوا في النعيم والترف، ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم.
- إن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية أو ولاية، أو أثر عظيم من الدين بسبب خلق التوحش المتأصل فيهم، وهم أصعب الأمم انقياداً بعضهم لبعض للغلظة والأنفة، وبعد الهمة والمنافسة في الرئاسة فقلما تجتمع أهوائهم.
- العربيّ لا تُصلحه إلّا رسالة، فإن نزعت الخلق من الانسان العربيّ، صار حيوانا أعجم.