شعر عن الرجال الرخوم، الرخمة هي كلمة جمعها رخوم وهو اسم لطائر من الجوارح من فصيلة النسور يعيش على الجيف ولا يصطاد إلا قليل ويبحث عن الجيف، وبالكاد يمكنه الصيد أو الافتراس، ويستغرق وقت طويل ليستطيع الطيران، واسم رخمة يطلق على الشخص الجبان وكثير الخوف في اللهجة الخليجية، واليوم نقدم لكم شعر عن الرجال الرخوم.
شعر عن الرجال الرخوم
هناك بعض الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الرجل ضعيف الشخصية وعديم المروءة أو شعر عن الرجال الرخوم ومنها:
درب الردى مايسلكه غير الرخوم*
واللي يشوف النور يكره ظلامه*
..
ولا الردي من فعله الطيب محروم
والحر يفرق // والنعامه نعامه*
..
تربط هل المعروف عادات وسلوم*
واهل المصالح ماعليها ملامه*
..
والحق عندي له براهين *وختوم*
واللي في قلبي في لساني كلامه
..
والكذب في قلب*ٍ به الصدق معدوم
و الله حسيب العبد يوم القيامه*
..*
البارحه والعين مازارها النوم*
*ضايق صدر ..والليل ماقدر انامه*
..
ياصاحبي غالين صارو لنا خصوم
وكل*ٍ على مبداه غير نظامه*
..*
تقدر تقول اني من الوقت مصدوم
حسيت هالمره بطعم الندامه*
..*
ليت الردى من طبع الانسان معدوم*
او ليت في وجه الرديه علامه*
..
اللي بعيوني كان غالي ومحشوم*
ماعدت اشوفه شي .. قل احترامه*
..
ياكثر ماشافت عيوني من رخوم*
وعرفت اميز بين حر و نعامه*
قصيدة عن الاخ الردي
(( الردي لو تغرقه بطيب ماهو بطايب ))
جربت في الدنيا تجاريب شايب
وعرفت خلاني وميزت الأصحاب
وعرفت طبع الناس مخطي وصايب
ماني بخبلٍ تخدعه ضحكة الناب
وجنبت اانا العالم وبعض القرايب
البعض منهم قربهم عقرب وداب×
لو كان تعطيهم عيونك وهايب
ماينفعونك جيدهم عند الأجناب
ناسٍ يعادونك بليا سبايب
حط الحواجز دونهم واغلق الباب
بعض البشر قلبه من الحقد عايب×
لافيه طب وقلبه أسود من غراب
عنده نجاحك من كبار المصايب
وأذا سمع مدحك من الغير ينصاب
لولا الحيا سالت دموعه سكايب
مسكين من نار الحسد ماكل تراااب
اللي يذمك كل ماصرت غايب
وان جيت قدم لك تراحيب واعجاب
كبه ترى مثله مع الناس خايب
عادات ابو وجهين يكذب ويغتاب
لو تغرقه بالطيب ماهو بطايب
لاتنخدع في مثل شرواه لو طاب
تبقى الحقيقه يا زمان العجايب
الروس روس ولو يغارون الأذناب
شعر عن الطناخة
نقدم لكم أيضا أبيات شعرية عن الطناخة وهي اشعار فخر ومدح في النفس وهي كالتالي:
دمرتٍ قلبيٍ وصآحٍ جرحيٍ خيآنهٍ
وآضحٍ خيآنهٍ مآتبيٍ آيٍ تخمينٍ
يآآبنٍ الآوآدمٍ تدريٍ وشهيٍ الجبآنهٍ
آعطيتكٍ [ظهريٍ] وآنتٍ تطعنٍ بسكينٍ
مدريٍ العذرٍ فيٍ سُلمٍ آهلكٍ [ديآنهٍ]
ولآٍ الوفآٍ قدٍ صآرٍ [لعبهٍ بزآرينٍ]
كنكٍ طفلٍ>>وآنآٍ بعينكٍ حضآنهٍ
فرشتٍ لكٍ قلبيٍ وآغطيكٍ بالعينٍ
لكنٍ كبرتٍ وجبتٍ صكٍ الحصآنهٍ
ورميتٍ قلبيٍ فيٍ ديآرٍ [المسنينٍ]
هذآٍ جزآءٍ منهووٍ يضحيٍ بزمآنهٍ
ويرفعٍ آوآدمٍ للآسفٍ قدرهمٍ طينٍ
قلبيٍ نطقٍ بـ الحكمٍ وهذآٍ بيآنهٍ
واللهٍ لآآردٍ [الجرحٍ] فيهم بـ جرحينٍ
[طبعيٍ] كذآٍ مطنوخٍ وكليٍ رزآنهٍ
طيبٍ ورآسيٍ يسكنونهٍ [الشيآطينٍ]
كآنٍ الوفآٍ فيٍ عيونٍ قلبكٍ [خيآنهٍ]
فرصهٍ سعيدهٍ يآكبيرٍ [ البزآرينٍ]
شعر عن الهيبة والوقار
هناك الكثير من الأشعار التي تم كتابتها عن الشهامة والرجولة بكلمات رائعة وعذبة، ومنها هذه الأبيات:
إن الرجولة تشتكي داء الشلل إيمانُ يا وجع الرجولة يا بدايات المطرْ
قولي لربك إنّنا نرجو المددْ قولي بأنّا لا نحرّك ساكناً قولي لرّبك إنّنا كُثُر العددْ.
لا يَذْهَبَنَّ بكَ الترددُ إِن عَزَمْتَ على عَمَلْ ما أخطأَ العلياءَ من ركِبَ الشجاعةَ والأَمَلْ.
تأبى الرجولة أن تدنس سيفهاقد يغلب المقدام ساعة يغلب
في الفجر تحتضن القفار رواحلي والحر حين يرى الملالة يهرب.
وما في الناسِ أجودُ من شجاعٍوإنْ أعطى القليلَ من النوالِ
وذلك أنّه يُعطيك مِماً تُفيء عليهِ أطرافُ العوالي
وحسبُك جودُ مَنْ أعطاكَ مالاً جباهٌ بالطّرادِ وبالنّزال