هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين

هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين، تمر المرأة الحامل بمجموعة من التغيرات الجسدية والنفسية نتيجة اضطرابات الهرمونات في جسدها، وقد تعاني أيضا ببعض الضغوط التي تجعلها سريعة الانفعال وعصبية أكثر من اللازم، ولكن هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين وما أسباب العصبية الزائدة في الحمل وكيف يمكن التغلب عليها، نجيب على جميع تلك التساؤلات خلال هذا الموضوع.

هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين

<strong>هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين</strong>
<strong>هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين</strong>

بالطبخ تؤثر العصبية وزيادة الانفعالات على المرأة الحامل وجنينها بشتى الطرق وأهمها ما يلي:

  • تسمم الحمل المبكر: قد يؤدي الانفعال إلى ارتفاع ضغط الدم والذي قد يسبب زيادة فرص الإصابة بتسمم الحمل المبكر.
  • الإجهاض: حيث تعد العصبية الزائدة أحد العوامل التي تزيد فرص حدوث الإجهاض، فالضغوط النفسي قد تؤدي لإجهاض الجنين مبكرا.
  • الولادة المبكرة: قد تكون العصبية الزائدة سببا في الولادة المبكر قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الولادة، فقد تؤدي لنقص السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين مما يحتم الولادة قبل اكتمال نمو الجنين، وهذا يعني زيادة فرص الإصابة بأمراض مزمنة في المستقبل مثل السكري وضغط الدم المرتفع وأمراض القلب.
  • انخفاض وزن الجنين عند الولادة: يحدث نقص السائل الأمينوسي والدم الواصل للرحم بسبب ضيق الشرايين الناتج عن ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالانفعال الزائد، كل ذلك يؤدي لولادة طفل وزنه منخفض عن معدله الطبيعي.

أسباب العصبية أثناء الحمل

<strong>أسباب العصبية أثناء الحمل</strong>
<strong>أسباب العصبية أثناء الحمل</strong>

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي للعصبية الزائدة والانفعال في فترة الحمل وأبرزها ما يلي:

  • الخوف على الجنين من الفقد.
  • التوتر والقلق من الولادة.
  • الأعراض الجسدية المختلفة (التعب، الإرهاق، الغثيان، ألم الضهر، التقلبات المزاجية).
  • ضغط العمل أو المسؤوليات والواجبات المنزلية.
  • التفكير الزائد في احتياجات الطفل ومصروفاته بعد الولادة.

هل انفعال الحامل يؤثر على الجنين

التخلص من العصبية أثناء الحمل

<strong>التخلص من العصبية أثناء الحمل</strong>
<strong>التخلص من العصبية أثناء الحمل</strong>

هناك مجموعة من الخطوات والنصائح التي يمكنك الاعتماد عليها للتخلص من العصبية الزائدة والقلق والتوتر وهي كما يلي:

  • التفكير بشكل إيجابي في فترة الحمل ومحاولة الاستمتاع بكونك ستصبحين أم.
  • تخصيص وقت للقراءة والاطلاع على طرق العناية وتربية الطفل حديث الولادة.
  • ممارسة الطبيب إذا سمح لك الطبيب بهذا الأمر والحرص على اتباع نظام غذائي صحي.
  • شرب الأعشاب الدافئة مثل الينسون والبابونج لمساعدتك على الراحة والاسترخاء بعد استشارة الطبيب.
  • تجنب استخدام الشاشات والأجهزة الإلكترونية التي تعتبر عامل مهم في زيادة التوتر والعصبية في فترة الحمل.

العصبية أثناء الحمل ونوع الجنين

<strong>العصبية أثناء الحمل ونوع الجنين</strong>
<strong>العصبية أثناء الحمل ونوع الجنين</strong>
  • هناك بعض التساؤلات حول العلاقة بين العصبية الزائدة أثناء الحمل ونوع الجنين، فهناك بعض الآراء التي تشير إلى أن العصبية الزائدة تدل على الحمل بجنين أنثى حيث تنتج عن زيادة مستوى هرمون الاستروجين في الدم.
  • ينتج عن ذلك بعض التغيرات والاضطرابات في الحالة المزاجية ويزداد الانفعال بشكل ملحوظ بالمقارنة مع الحمل في مولود ذكر، على الرغم من ذلك ليس هناك ادلة علمية مؤكدة على تلك المعلومات.

اختبار اكتئاب الحمل

<strong>اختبار اكتئاب الحمل</strong>
<strong>اختبار اكتئاب الحمل</strong>

هناك مجموعة من العلامات التي تشير إلى الإصابة باكتئاب الحمل وهي كما يلي:

  • الشعور بالقلق والتوتر.
  • البكاء دائما.
  • صعوبة التركيز.
  • اهمال الأنشطة اليومية وفقدان الشعف.
  • الشعور بالتعب وعدم الراحة.
  • انخفاض الطاقة بشكل ملحوظ.
  • حدوث تغير في الشهية ونمط تناول الطعام.
  • زيادة الرغبة في النوم طوال الوقت أو العكس.

متى ينتهي اكتئاب الحمل

<strong>متى ينتهي اكتئاب الحمل</strong>
<strong>متى ينتهي اكتئاب الحمل</strong>
  • ليس هناك وقت محدد لانتهاء اكتئاب الحمل بل قد يمتد حتى بعد الولادة في بعض الأحيان.
  • يمكن السيطرة على اكتئاب الحمل عن طريق العلاج والدعم النفسي من الزوج والأهل مما يقلل فترة الاكتئاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top