حبوب بارافون Parafon من الأدوية ذات الأثر الفعال في علاج حالات تشنج العضلات التي تنتج عادة من الإجهاد العضلي والالتواء، حيث يعمل على ارتخاء العضلات ويسبب الشعور بالراحة والقدرة على النوم، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف بشيء من التفصيل على أهم المعلومات الطبية حول الدواء، وما هي دواعي الاستعمال والآثار الجانبية.
ما هي حبوب بارافون؟
دواء بارافون تم تصنيفه طبيًا ضمن مجموعة الأدوية التي تساعد على ارتخاء وبسط العضلات، حيث يتكون من:
- المادة الفعالة الأساسية في الدواء كلورزوكسازون Chlorzoxazone بتركيز 250% مللي جرام.
- باراسيتامول Paracetmaolبتركيز 300 مللي جرام.
- تلك التركيزات في كل كبسولة من كبسولات الدواء الثلاثون.
- حيث أن العبوة تشتمل على 30 كبسولة من بارافون.
آلية عمل الدواء Parafon
تعمل حبوب بارافون من خلال المادة الفعالة في الدواء كما يلي:
- مادة كلورزوكسازون من أكثر المواد فاعلية في بسط العضلات، من خلال تقليل مرور الكالسيوم لها، بما يؤدي إلى ارتخائها.
- كما أن مادة الباراسيتامول تعمل على تقليل درجة الحرارة بالشكل الذي يحمي من خطر التعرض للحمى، والتي يمكن أن تنتج من عدم انضباط درجة الحرارة.
- بالإضافة إلى منع حدوث نبضات مؤلمة من خلال عمل مادة الباراسيتامول المسكنة للآلام والتي تمنع تكون مادة البروستاجلاندين.
دواعي استعمال حبوب بارافون Parafon
هناك بعض الحالات المرضية التي يستدعى معها تناول حبوب بارافون حيث تعمل على تقليل الأثر وتعمل على علاج تلك الحالات ومنها ما يلي:
- علاج التشنجات العضلية التي ترتبط بأمراض الجهاز العضلي الهيكلي.
- مسكن للآلام المقترنة بالتشنجات العضلية.
- يساعد على إعادة الحركة الطبيعية للعضلات.
- انقباض العضلات التي تسبب آلام شديدة.
- آلام منطقة أسفل الظهر.
- تيبس العنق وانقباض عضلاته.
- اعتلال الجذور في منطقة الرقبة.
جرعة الدواء والطريقة الصحيحة للاستخدام
هناك جرعة معتادة يمكن تناولها في الحالات العادية ما لم يصف الطبيب المعالج غيرها، كما أن هناك بعض الاحتياطات التي يجب اتباعها عند تناول الدواء، ومنها:
- لابد من اتباع إرشادات الطبيب المعالج في جرعة العلاج والمدة الموصوفة.
- يفضل عدم تناول الدواء من تلقاء نفسك واستشارة المختص سواء الطبيب أو الصيدلي قبل تناول حبوب بارافون.
- ليست جميع الحالات مثل بعضها البعض وربما تختلف، لذا لابد من تحديد الجرعة ومدة العلاج من خلال طبيب مختص.
- الجرعة الاعتيادية للكبار من كبسولات بارافون هي كبسولة إلى اثنين على ثلاث جرعات متساوية بشكل يومي.
- أما كبار السن يمكنهم تناول الدواء بحذر شديد نظرًا لخطورته على الكبد والجهاز العصبي المركزي، لذا لابد من تناول أقل جرعة منه.
- يمكن تغيير جرعة الدواء تبعًا للحالة، لعدم حدوث تفاقم للمادة الفعالة في الجسم بما يسبب أضرار صحية وخيمة.
- في حالة نسيان الجرعة يتم تناولها فور تذكرها، ويفضل عدم تناولها في حالة اقتراب موعد الجرعة الثانية لعدم حدوث جرعة زائدة.
الآثار الجانبية المصاحبة لتناول كبسولات بارافون
عند تناول الدواء قد يشعر المريض ببعض الآثار الجانبية التي تسبب له عدم الراحة، والتي لابد من توخي الحذر عند حدوثها وفي حالة تفاقمها لابد من زيارة الطبيب المعالج لتغيير الدواء، ومنها ما يلي:
- الرغبة في النعاس.
- الشعور بالخمول وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة.
- الميل إلى القيء مع الشعور بالغثيان.
- الشعور بالدوخة والصداع مع بعض الحالات.
- التوتر والقلق وهو من الأعراض الجانبية النادرة.
من الجدير بالذكر أن تلك الآثار ربما تكون نادرة ولا تحدث لجميع الحالات التي تتناول الدواء، كما أنها تزول بعد فترة وجيزة من الاعتياد على الدواء.
موانع ومحاذير استخدام دواء بارافون Parafon
هناك بعض الحالات المرضية التي يمنع عنها نهائيًا تناول حبوب بارافون نظرًا لتأثيرها السلبي على الصحة العامة، وإمكانية حدوث تدهور للحالة إثر تناولها، ومن تلك المحاذير ما يلي:
- لابد من تناول الدواء تحت اشراف طبي متخصص وعدم تناول الدواء من تلقاء نفسك.
- الأشخاص المصابين بحساسية مفرطة تجاه المادة الفعالة التي تدخل بشكل أساسي في تركيب الدواء.
- المرضى الأكثر عرضة للسكتات الدماغية ومن يعانون من نوبات الصرع.
- المرضى العقليين ومن لديهم نوبات نفسية حادة.
- أصحاب الارتفاع المزمن في ضغط الدم.
- المصابين بمرض باركنسون.
- الأمراض الكبدية والكلوية والرئوية والقصور في وظائفهم.
- مرضى السكري.
- من يعاني من صعوبة أو احتباس في التبول.
- حساسية الألبان أو الفواكه.
- التاريخ المرضي مع تعاطي المنتجات الباسطة للعضلات.
لذا لابد من اخبار الطبيب المعالج بما تتناول من أدوية قبل وصف الدواء، لعدم حدوث ما لا يحمد عقباه من التطورات المرضية الوخيمة.
طرق حفظ وتخزين حبوب بارافون
لابد من حفظ وتخزين عبوات الدواء تحت مواصفات ومعايير طبية صحيحة، لعدم تعرض الحبوب للتلف في حالة تخزينها بطريقة خاطئة، ومنها ما يلي:
- حفظ عبوات الدواء في مكان ذو درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية.
- احفظ الدواء خارج الثلاجة.
- بعيدًا عن متناول يد الأطفال.
- بعيدًا عن مصدر الرطوبة أو أشعة الشمس المباشرة.
- لابد من توخي الحذر من تناول حبوب بارافون بعد انتهاء تاريخ الصلاحية المدون على العبوة.
- على أن يتم التعامل مع تاريخ الصلاحية بانتهاء آخر يوم من الشهر المدون على العبوة والشريط.
بارافون أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية
حبوب بارافون من الأدوية المحذورة أثناء فترة الحمل نظرًا لخطورتها على الجنين، حيث أنه غير مدرج ضمن الأدوية الآمنة على المرأة الحامل والجنين، خصوصً في شهور الحمل الأولى التي يتكون فيها الجهاز العصبي المركزي للجنين والذي يمكن أن يسبب له تشوهات.
كما هو الحال مع الرضاعة الطبيعية، حيث أن المادة الفعالة للدواء يمكن أن تصل إلى الطفل الرضيع عن طريق حليب الأم، الأمر الذي ربما يتسبب له في مشكلات صحية غير مرغوب فيها، لذا لابد من توخي الحيطة والحذر واستشارة الطبيب المعالج والمتابعة الدورية إذا لزم الأمر وتطلبت الحالة استعمال بارافون.
التداخلات الدوائية لدواء بارافون مع الأدوية الأخرى
هناك بعض الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع حبوب بارافون وتقلل من تأثيرها أو تزيد منه أو تلغيه نهائيًا، ومنها ما يلي:
- الأدوية المسكنة أو التي تحتوي على مواد مخدرة في تركيبها الدوائي، مثل أدوية السعال.
- المنومات أو الأدوية المهدئة لنوبات القلق مثل البرازولام أو لورازيبام.
- أي دواء يستخدم كباسط للعضلات.
- الأدوية المضادة للهستامين.
- الأدوية التي تشتمل في تركيبها على مادة الباراسيتامول.
بدائل دواء بارافون في الصيدليات
هناك مجموعة من الأدوية البديلة التي تتوفر في الصيدليات ويوجد بها نفس المادة الفعالة وتقوم بنفس الأثر الطبي لحبوب بارافون، ومنها:
- ميوريلاكس كبسولات Myorelax Cap.
- ميولجين كبسولات Myolgin.
- ميوفين كبسول Myofen.
- أقراص ميولاكس Myolax.
- ريلاكس كبسولات Relax Cap.
- ريلاكسون كبسولات Relaxon Cap.
الأشكال الدوائية وسعر الدواء في الصيدليات
يتوفر من دواء بارافون عبوة دوائية تشتمل على:
- عبوة بها 30 كبسولة من بارافون.
- سعر الدواء في الصيدليات 24 ريال سعودي.
بهذا نكون قد تعرفنا سويًا على كل ما يخص حبوب بارافون من معلومات طبية هامة، منها دواعي الاستعمال وأشهر الآثار الجانبية الناتجة عن تناول الدواء، كما نوهنا عن أهم المحاذير التي يجب أخذها في الاعتبار عند تناول الدواء، وأن أي معلومة قد ذكرناها في هذا المقال لا تغني أبدًا عن استشارة الطبيب المختص.