كيف يمكن الربط بين العمليات المائية ودورة المياه من منظور علمي؟
الإجابة تكمن في اعتبار دورة المياه كنقطة انطلاق رئيسية، حيث يُعَد المحيط الموقع المثالي للبدء. الشمس تُعتبر المحرك الأساسي لدورة المياه، إذ تقوم بتسخين مياه المحيطات، مما يؤدي إلى تبخرها وتحولها إلى بخار ماء في الغلاف الجوي. هذا البخار يتنقل بعد ذلك في الأجواء.
داخل الغلاف الجوي، ينخفض الضغط وتتكاثف جزيئات البخار لتتجمع وتُشكِّل السحب. عندما تصبح السحب كثيفة وتتشكل كتل كبيرة، يتساقط الماء على شكل مطر أو ثلج أو برد. هنا تبدأ دورة المياه على اليابسة. حيث يتجمع الماء في برك، وأنهار، وبحيرات، كما يمكنه أيضاً أن يتسرب إلى التربة ليكون مصدراً لمياه الجوف.
وعبر هذه المسطحات المائية، يقوم الماء بالتبخر مرة أخرى بفعل أشعة الشمس ودرجات الحرارة، ليعود إلى الغلاف الجوي، مما يضمن استمرار دورة المياه بلا انقطاع.